خانه دسته‌بندی
جستجو

یا ختام الانبیاء

15 برچسب: سرودیا
یا ختام الانبیاء, قطعه, احمد العلیایی, باسم الکربلایی

انتشار در پلتفرم سرودیا

۲۸ صفر
تولید : فروردین 1395 انتشار : مهر 1400
مالتی مدیا

داستان یا ختام الانبیاء

نماهنگ سرود “یا ختام الانبیاء” به مناسبت سالروز رحلت پیامبر اکرم (ص) با صدای ملاباسم الکربلایی تهیه و منتشر شده است. در ادامه میتوانید نسخه صوتی و تصویری آنرا بشنوید و ببینید و در صورت نیاز دانلود نمایید.
توضیحات رسانه

نماهنگ سرود “یا ختام الانبیاء” به مناسبت سالروز رحلت پیامبر اکرم (ص) با صدای ملاباسم الکربلایی تهیه و منتشر شده است.
در ادامه میتوانید نسخه صوتی و تصویری آنرا بشنوید و ببینید و در صورت نیاز دانلود نمایید.

متن شعر

ياخِتامَ الأنبياء
ماتَ محرابُ الضياء
فـاطمٌ تبكيكَ سراً
كيفَ لا تبكي السماء

 

سيدي هل متَّ حقاً
ياختامَ الأنبياء
راحلاً نعشُكَ قد ضمَّ
جراحاً وعناء

 

من لآلِ البيتِ أبقيتَ
اطإذا عزَّ الوفاء
فاطمٌ أجرت دموعَ الوحي
من عينِ السماء

 

هكذا حانَ الرحيل
في مساءٍ من عويل
قبركَ العرشُ السماوي
كيفَ لا تبكي السماء

 

ياخِتامَ الأنبياء
ماتَ محرابُ الضياء
فـاطمٌ تبكيكَ سراً
كيفَ لا تبكي السماء

 

يا سراجَ اللهِ تمضي
فدهى الأرضَ ظلام
والعمى عادَ ولم
يحفظ لأهلكَ الذمام

 

بيتُ آلِ البيتِ في
أنحائهِ ناحَ الحمام
وإلى قبرِكَ مـن فاطمة
قد سارَ الكلام

 

ماشـياً فوقَ الهجير
بخطى الضلعِ الكسير
ولهُ القبرُ تفطر
كيفَ لا تبكي السماء

 

ياخِتامَ الأنبياء
ماتَ محرابُ الضياء
فـاطمٌ تبكيكَ سراً
كيفَ لا تبكي السماء

 

فارَ من قبرِ حبيبِ الله
دمعُ المرسلين
وعلا صوتُ النبينَ
لسمعِ العالمين

 

حاملاً جرحَ أبي الزهراءِ
ضلعاً من أنين
إنهُ كسرٌ لضلعِ العرشِ
للروحِ الأمين

 

سالَ دمعُ الأنبياء
من فعالِ الطُلقاء
دفعوا البابَ عليها
كيفَ لا تبكي السماء

 

ياخِتامَ الأنبياء
ماتَ محرابُ الضياء
فـاطمٌ تبكيكَ سراً
كيفَ لا تبكي السماء

 

دفعوا البابَ على فاطمةَ
الطُهرِ البتول
وأعدوا لهجومِ الدارِ
أحقادَ النصول

 

فأصابَ القمرَ الطاهرَ
مسمارُ الأفول
دمها فوقَ جدارِ الدهرِ
باقٍ لا يزول

 

دمهـا فوقَ الجدار
وعلى الأرضِ خِمار
هتكوا السترَ جهاراً
كيفَ لا تبكي السماء

 

ياخِتامَ الأنبياء
ماتَ محرابُ الضياء
فـاطمٌ تبكيكَ سراً
كيفَ لا تبكي السماء

 

يارسولَ اللهِ أُنبيكَ
بأفعالِ الزمان
منعوا فاطمة تبكي
دمعُها كانَ أذان

 

يعلنُ الحزنَ على موتِكَ
يا فرضَ الحنان
فبنى الحُزنُ لها داراً
على كلِ مكان

 

حُزنها يعني الكثير
فأسألِ الضلعَ الكسير
دمعُها للهِ يشكو
كيفَ لا تبكي السماء

 

ياخِتامَ الأنبياء
ماتَ محرابُ الضياء
فـاطمٌ تبكيكَ سراً
كيفَ لا تبكي السماء

 

ليتهُ العالمُ يفنى
ليتهُ حلَّ العذاب
وأراهم قدْ أهالوا
فوقَ عينيكَ التراب

 

نزلَ الوحيُ يُعزي
نائحاً أمَ الكتاب
فوصاياكَ بِنا صارت
هباءً وسراب

 

ضيعوا الحقَ الأكيد
بدأ الحكمُ الجديد
حكمهم كفرٌ وظلمٌ
كيفَ لا تبكي السماء

 

ياخِتامَ الأنبياء
ماتَ محرابُ الضياء
فـاطمٌ تبكيكَ سراً
كيفَ لا تبكي السماء

دیدگاه‌های یا ختام الانبیاء
نام کاربر

انتقادات و پیشنهادات خود را پیرامون این اثر بیان کنید.